مقدمة: الدولار يواصل التحليق والتحديات تزيد من الفجوة السعرية
| سعر الدولار واسعار العملات اليوم فى السودان | مجلة الاحداث |
يبدأ **السوق الموازي للعملات الأجنبية** تعاملات اليوم، الأربعاء 15 أكتوبر 2025، في ظل استمرار حالة **التوتر الاقتصادي** وارتفاع تكلفة المعيشة، الأمر الذي يضع ضغوطاً تصاعدية مستمرة على سعر **الجنيه السوداني**. على الرغم من تذبذب الأسعار عالمياً، فإن الأداء المحلي للجنيه يتأثر بشكل أساسي بشح السيولة الدولارية وحجم الطلب المتزايد من قبل المستوردين والمضاربين.
تعتبر هذه النشرة تقريراً حيوياً يرصد التحركات اللحظية في **السوق غير الرسمي**، والذي يمثل المصدر الفعلي لتسعير العملات في البلاد. نقدم لكم أدناه آخر أسعار الصرف المرصودة:
| العملة | سعر الصرف |
|---|---|
| الدولار الامريكي | 3500 – 3660 جنيها متابين من مدينة لأخرى |
| الريال السعودي | 933.333 – 976 جنيها متابين |
| الدرهم الاماراتي | 953.67 – 997.27 جنيها متابين |
| اليورو | 4069.76 – 4255.8 جنيها متابين |
| الجنيه الاسترليني | 4666.6 – 4880 جنيها متابين |
| الجنية المصري | 73.8864 – 77.2640 جنيها متابين |
| الدينار البحريني | 9210.52 – 9631.57 جنيها متابين |
| الريال القطري | 961.538 – 1005.49 جنيها متابين |
| الريال العماني | 9200- 9600 جنيها متابين |
| الدينار الكويتي | 11290.32 – 11806.4 جنيها متابين |
تحليل معمق لأداء العملات الرئيسية وتوقعات المدى القريب
1. الثبات النسبي للدولار: يظهر **الدولار الأمريكي** ثباتاً نسبياً عند مستوياته العالية (حوالي 601.5 جنيه وفقاً للبيانات الأخيرة)، مدعوماً بحالة عدم اليقين. أي زيادة في طلب الاستيراد أو المضاربة قادرة على دفعه نحو أرقام قياسية جديدة.
2. قوة التحويلات الخليجية: تُبقي عملات المنطقة الخليجية، تحديداً **الريال السعودي** و**الدرهم الإماراتي**، على سعر صرف تنافسي نسبياً. هذه العملات تعمل كـ "صمام أمان" للسوق الموازي بفضل حجم التحويلات الكبير من المغتربين، رغم أن قيمتها المحلية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بسعر الدولار.
3. أداء اليورو والإسترليني: تتبع أسعار **اليورو** و**الجنيه الإسترليني** بشكل كبير أداءهما في الأسواق العالمية مقابل الدولار، لكنهما يشهدان حجماً أقل من التعاملات مقارنة بالدولار والعملات الخليجية.
ملخص التوقعات الاقتصادية
من المتوقع أن يظل السوق الموازي يتسم بالحذر والتقلب طوال هذا الأسبوع، مع ميل إلى الارتفاع التدريجي ما لم تحدث تطورات جذرية في الملف السياسي أو الاقتصادي. إن إيجاد آليات فعالة لجذب النقد الأجنبي إلى القنوات الرسمية يبقى هو التحدي الأكبر لاستعادة استقرار الجنيه.
مسؤولية النشر: جميع الأسعار المتداولة في هذه النشرة تعبر عن متوسط أسعار السوق الموازي وقت الرصد، و**مجلة الأحداث** تخلي مسؤوليتها عن أي تعاملات تتم بناءً على هذه الأرقام، وينصح دائماً بالتحقق من السعر قبل إجراء أي صفقة.