💔 كلمات وتحليل أغنية "ودعت هواك بلا حزن" - مصطفى مضوي
✍️ إسم الأغنية: ودعت هواك بلا حزن
🎤 الفنان: مصطفى مضوي
📝 الكلمات: صلاح جاهين
🎵 الألحان: عمر خيرت
📜 كلمات اغنية ودعت هواك بلا حزن كاملة
ودعت هواك بلا حزنٍ
وغداً انساكي فتنسيني
لم يبقى فيه بذاكرتي
حلم او طيف يشجيني
لا كلمة شعر اكتبها
لا لحن بعدك يشجيني
يا من اهديت لها عمري
ماذا بيديك لتهديني
ماعدت اصدق تضحيةً
او انسى انك خنتيني
وعيونك تبكي كاذبةً
حباً بعتيه وبعتيني
اتكون دموعك من اجلي ؟
أم تلك دموع تبكيني
أم وهم ظل يؤرجحني
زمناً في شكي ويقيني
كم عشت اصدق اوهاماً
أفنت ايامي وسنيني
عيناك حسبتهما وطناً
لو جئت اليه سيأويني
وبريق الكلمة يخدعني
مازال صداها يدعوني
ظمئت شفتاي ولكني
لم اطلب شيئاً تسقيني
زيفاً وخداعاً ونفاقاً
يكفيني هذا يكفيني
لوكنت الاها اعبده
لكفرت بربي وبديني
يبقى الايمان لمن يأتي
يوما بالحب يداويني
▶️ مشاهدة أغنية ودعت هواك بلا حزن | مصطفى مضوي
📈 تحليل فني: مرارة الخيبة والإفلات (صلاح جاهين)
1️⃣ الوداع البارد ونفي الحزن
تُعلن الأغنية عن حالة فريدة من **الوداع بلا حزن**، وهو أقصى درجات القسوة العاطفية، حيث أن نفي الحزن يعني نفي قيمة الذكرى أو الألم المترتب على الانفصال. يبدأ الشاعر بإعلان **التحرر التام** من أي أثر عاطفي متبقٍ: "ودعت هواك بلا حزن وغداً أنساكِ فتنسيني".
2️⃣ خيانة الإيمان والقيمة المقدسة
البيت الأشد عمقاً وفلسفية هو: **"لو كنت إلهاً أعبده لكفرت بربي وبديني"**. يُصور جاهين كيف أن الخيانة حطمت كل مفهوم للإيمان المطلق والثقة، مُحوِّلةً المحبوبة من قيمة عليا إلى مصدر خيبة مطلقة. كما تبرز مرارة **نفاق الدموع** التي يصفها الشاعر بأنها تبكي على "حب بعتيه وبعتيني".
- اليقين بالخيبة: "ماعدت أصدق تضحيةً أو أنسى أنك خنتيني".
- أداء مصطفى مضوي: نجح مضوي في نقل هذا الشجن الفكري الهادئ والدرامي عبر صوته الرخيم، بتعزيز من لحن **عمر خيرت** الهادئ والمؤثر.
⬇️ تحميل الأغنية MP3
📱 تابع وشارك عبر وسائل التواصل:
📚 روابط داخلية تهمك:
🌐 روابط خارجية موثوقة:
تم إعداد هذا المحتوى بواسطة فريق مجلة الأحداث ✍️ جميع الحقوق محفوظة © 2025
🔍 تحسين الفهرسة والزحف
تم تحسين هذا المقال ليتوافق مع خوارزميات الزحف الخاصة بمحركات البحث مثل Googlebot وBingbot، لضمان ظهور أحدث التحديثات في نتائج البحث.
🕓 آخر تحديث للمقال يتم تلقائيًا عند إعادة الزحف بواسطة محركات البحث.