![]() |
مجلة الأحداث | نشرة الأحداث اليومية | أخبار السودان |
📰 أهم وأبرز عناوين أخبار السودان
🔘 لقي (4) اشخاص مصرعهم واصابة (8) اخرين إصابات متفاوتة بسب حادث انهيار منجم كارلويس التابع لشركة ارياب للتعدين بالبحر الأحمر.
🔘 مجلس السيادة يهنئ القوات المسلحة في عيدها المئوي و71 عاماً على سودنتها.
🔘 أكد مني أركو مناوي، أن تصريحات بولس، مساعد الرئيس الأمريكي، تمضي في الاتجاه الصحيح. مشيراً إلى أنها قد تفتح الطريق أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفاشر وتحسين الأوضاع في عدد من المناطق التي حولتها مليشيا الدعم السريع إلى “مناطق أشباح”.
🔘 قائد الفـرقة السادسة مشــاة : سندحر المتمردين ونفك حصار فاشر السلطان.
🔘 محلية كرري تفرض رسوم خدمات و عوائد على أصحاب المحال التجارية بقيمة 3 ملايين و 600 ألف جنيه !
🔘 منظومة الصناعات الدفاعية تبدي استعدادها لرش العاصمة الخرطوم بالطائرات مساهمة منها في اصحاح البيئة ومحاربة نواقل الأمراض.
🔘 توجيهات مباشرة صدرت من قائد ثان المليشيا عبدالرحيم دقلو بسحب كل ابناء قبيلة الرزيقات الماهرية من الفاشر مبرراً بالقول (الفاشر ح تكملكم).
🔘 وصل إلى الخرطوم حسين مدد، ممثل الاتحاد الأوروبي، واستهل زيارته بلقاء مفوض العون الإنساني بالخرطوم، على أن تشمل جولاته زيارة مقار عدد من المنظمات الأممية.
🔘 اكدت وزارة الصحة للمواطنين الكرام أن اللقاحات المستخدمة في السودان آمنة وفعالة، وتُعتمد وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية.
🔘 عمليات إسقاط ناجحة للجيش بمقر الفرقة ٢٢.
🔘 أردول: لقاء البرهان بمساعد الرئيس الأمريكي خطوة متوقعة ويجب مصارحة الشعب بمخرجاته.
🔘 حزب الأمة القومي يحذر من محاولات “التسلل السياسي” ويؤكد تمسكه بالمؤسسية ورفض فرض رئيس “جوكي”.
🔘 مـرتزقة كولومبيون في قلب معارك الفاشر بإقليم دارفور.. أدلة تفضح المستور في حـرب السودان.
🔘 المسار بين القاهرة وجدة يتصدر قائمة مسارات الطيران في الشرق الأوسط 2024 بـ5.47 مليون مقعد سنويًا.
🔘 إكتمال صيانة المدرج وصالة الحج والعمرة.. إقتراب إستعادة جاهزية مطار الخرطوم وتشغيله.
🔘 أعلنت إثيوبيا اكتمال تجربة جميع التوربينات الـ13 لمشروع سد النهضة العملاق بنجاح، مؤكدة جاهزية السد للدخول في مرحلة التشغيل الرسمي.
🔘 كشفت مصادر مطلعة عن انتقال آلاف الأطفال من مدارس الشوارع والقرى إلى معسكرات تدريب عسكرية...
🔘 قالت وسائل اعلام أن طائرة شحن من طراز بوينج B737-8F2 تابعة لشركة إير ماستر، وتحمل رقم التسجيل SU-SFY...
🔘 كشفت مصادر عسكرية عن وقوع عدد 5 من المرتزقة الكولومبيين في قبضة قوات الجيش في الفاشر بولاية شمال دارفور.
🔘 كشفت مصادر مطّلعة عن هوية الضابط المسؤول عن أكبر عملية نقل مرتزقة من كولومبيا إلى الإمارات...
🔘 وزارة الصحة تعترف بشأن خطأ اودي بحياة ثلاثة اطفال.
🔘 كامل إدريس يوجّه ببدء عمل برنامج (سلعتي) لتوفير الغذاء للمواطنين.
🔘 كشف الجهاز المركزي للإحصاء، الخميس، عن تراجع معدل التضخم في يوليو 2025 إلى 78%...
🔘 وزارة الداخلية تفتتح مركزًا متكاملًا للجوازات والسجل المدني في أبو آدم.
🔘 قبول جميع الناجحين في امتحانات الشهادة المتوسطة للعام 2024 في المرحلة الثانوية بولاية الخرطوم.
📰 رأي الأحداث
تشير الأحداث الأخيرة في السودان إلى مشهد سياسي وأمني معقد، يتشابك فيه الصراع المسلح مع التحولات الاقتصادية والتجاذبات الإقليمية. حادث انهيار منجم كارلويس في البحر الأحمر، والذي أودى بحياة أربعة أشخاص وأصاب آخرين، يعكس استمرار ضعف البنية التحتية وسلامة بيئة العمل في قطاعات التعدين، رغم ما تمثله هذه القطاعات من مصدر مهم للدخل القومي. هذا الحادث ليس معزولًا، بل يأتي ضمن سلسلة طويلة من الحوادث التي تكشف غياب الرقابة الصارمة وإهمال إجراءات السلامة.
على الصعيد العسكري، لا يزال المشهد محتدمًا، إذ تعكس تصريحات قادة القوات المسلحة ومجلس السيادة تصميمًا على مواصلة العمليات ضد قوات الدعم السريع، خاصة في مناطق مثل الفاشر التي أصبحت عنوانًا للمواجهات. توجيهات عبدالرحيم دقلو بسحب أبناء قبيلة معينة من ساحة المعركة، تكشف عن انقسامات قبلية عميقة يجري استثمارها في الصراع، الأمر الذي يزيد من احتمالات إطالة أمد الحرب وصعوبة الوصول إلى تسوية سلمية.
خارجيًا، الحراك الدبلوماسي مستمر، حيث يبرز لقاء البرهان بمساعد الرئيس الأمريكي وزيارة ممثل الاتحاد الأوروبي للخرطوم كخطوات نحو إعادة إدماج السودان في أجندة المجتمع الدولي. إلا أن نجاح هذه الجهود مرهون بقدرة الأطراف الداخلية على ضبط التصعيد العسكري، وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، خاصة في مناطق النزاع التي تحولت فعليًا إلى "مناطق أشباح".
اقتصاديًا، تراجع معدل التضخم إلى 78% يعد حدثًا بارزًا بعد سنوات من التضخم المفرط، لكنه يظل رقمًا مقلقًا إذا ما قورن بالمعايير الدولية. هذا التراجع قد يمنح بعض الأمل، لكنه لا يلغي حقيقة أن الاقتصاد السوداني يعاني من بنية هشة، تعتمد بشكل مفرط على الواردات، وتفتقر إلى استقرار سياسي يمكن أن يجذب الاستثمارات الأجنبية.
من جهة أخرى، تعكس أخبار مشاركة مرتزقة كولومبيين في المعارك البعد الدولي للصراع السوداني، حيث أصبحت ساحات القتال مكانًا لتصفية الحسابات عبر أطراف غير محلية، بما يزيد من تعقيد الأزمة ويجعلها أقرب إلى النزاعات الإقليمية ذات الطابع المتعدد الأطراف.
أما على مستوى البنية التحتية والخدمات، فإن الحديث عن صيانة مطار الخرطوم وتجهيزه للتشغيل، وإجراءات الصحة العامة لمكافحة الأمراض، يشي بوجود محاولات للحفاظ على الحد الأدنى من مؤسسات الدولة رغم الضغط الهائل. لكن هذه الجهود ستظل محدودة ما لم تترافق مع استقرار أمني ومصالحة وطنية شاملة.
الخلاصة أن السودان يقف عند مفترق طرق حقيقي: إما أن ينجح في تهدئة الجبهات العسكرية والانطلاق نحو عملية سياسية جامعة، أو أن يستمر النزيف البشري والاقتصادي في مسار قد يقود البلاد إلى مزيد من الانقسام. الأخبار التي حملتها هذه النشرة تكشف أن التحديات متشابكة، ولا يمكن فصل الأمن عن الاقتصاد أو السياسة عن المجتمع. الحلول تحتاج إلى إرادة سياسية صلبة، وانخراط مجتمعي واسع، ودعم إقليمي ودولي متوازن لا ينحاز لطرف على حساب آخر.
🕊️ اللهم صلى على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
📱 تابع وشارك عبر وسائل التواصل:
📚 روابط داخلية تهمك:
🌐 روابط خارجية موثوقة:
تم إعداد هذا المحتوى بواسطة فريق مجلة الأحداث ✍️ جميع الحقوق محفوظة © 2025