📰 نشرة الأحداث اليومية – الإثنين 28 يوليو 2025م
![]() |
نشرة الأحداث اليومية-أخبار السودان-مجلة الاحداث |
الخرطوم – واقع ثابت دون تصعيد ميداني جديد
لم تُسجّل الخرطوم اليوم تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث تواصل الأحياء الأمنية حول وسط العاصمة عمليات تمشيط محدودة، بينما لم ترد أنباء عن مواجهات جديدة. في المقابل، أفادت مصادر محلية بأن الجيش كثف إجراءات تأمين المناطق التي استعادها سابقًا، وركز على دعم الخدمات الأساسية. تقتصر معظم التحركات على تعزيز التواجد الأمني في محطات الكهرباء والمرافق الحيوية، دون إدخال أسلحة ثقيلة أو أدوات قتالية في الأحياء السكنية.
دارفور – النزوح يتفاقم والاقتصاد ينهار
استمرت موجات النزوح من مناطق غرب دارفور وخصوصًا من الجنينة والزُمزم نحو الحدود التشادية، وسط ظروف إنسانية مأسوية. تُشير تقارير UNHCR إلى أن أكثر من 12.6 مليون شخص نزحوا داخليًا وخارجيًا منذ إبريل 2023. كما تحذر تقارير منظمات الصحة من تفشي كوليرا وأمراض أخرى نتيجة توقف الخدمات وقلة الإمدادات الطبية.
بورتسودان – حكومة موازية وتحركات سياسية في الظل
أعلن تحالف يقوده قوات الدعم السريع (RSF) تشكيل حكومة موازية تحت اسم "حكومة السلام والوحدة"، يرأسها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، فيما تولى عبدال عزيز الحلو منصب نائب الرئيس. جاء هذا الإعلان كرد فعل مباشر على سيطرة الجيش، في ظل رفض الجيش لهذه الخطوة واستمرار التوتر السياسي.
الاقتصاد – الدولار يقفز فوق 3,200 جنيه في السوق الموازي
بلغ سعر صرف الدولار في السوق الموازي اليوم نحو 3,225 جنيهًا سودانيًا، حسب بيانات المشهد السوداني، وسط تداولات تجاوزت 3,300 جنيهًا في بعض المناطق. ويُعد هذا القفزة الأعلى منذ بداية العام، مع استمرار تراجع الثقة في النظام المصرفي وارتفاع الطلب على النقد الأجنبي.
الوضع الإنساني – أزمة غير مسبوقة في الخدمات والمساعدات
تتعرض مناطق النزاع إلى انهيار شبه كامل في الخدمات الأساسية؛ حيث أعلنت مصادر طبية عن توقف نسبة عالية من مرافق المياه والكهرباء، فيما تقاوم العائلات النازحة الظروف القاسية دون مساعدات كافية. وتشير تقارير بعثة الأمم المتحدة إلى أن توزيع المساعدات بات مُدرَجًا في صراع بين الأطراف، بينما يعاني المدنيون من الحرمان الشديد.
🔶 رأي الأحداث:
الوضع يشير إلى استقرار نسبي في الجبهات، لكنه مهدد بإشعال سياسي عبر خطوات شكلت حكومة موازية رسمياً. الأزمات الإنسانية والاقتصادية لا تحتمل الانتظار، ويشير هدوء القتال إلى فرصة (قد تكون الأخيرة) لإطلاق مفاوضات جدية تحمي السودان من المزيد من الانهيار.
📎 روابط داخلية:
🌍 روابط خارجية موثوقة:
للتواصل والمشاركة: