📍 عاجل من الفاشر: تصاعد القصف وموجة نزوح كبرى
شهدت مدينة الفاشر صباح اليوم السبت 3 أغسطس 2025م، قصفًا عنيفًا على الأحياء الشمالية والشرقية من المدينة، مما تسبب في نزوح مئات الأسر نحو أطراف المدينة الغربية. وأكدت مصادر ميدانية أن الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني دخلت مرحلة أكثر دموية خلال الساعات الماضية، وسط انقطاع للكهرباء والاتصالات.
.webp "نشرة الأحداث اليومية | أهم وأبرز أخبار السودان اليوم السبت 3 أغسطس 2025م") |
| نشرة الأحداث اليومية| أخبار السودان |مجلة الاحداث |
ووفقًا لتقارير من الجزيرة وبي بي سي عربي، فإن الوضع الإنساني يتدهور بشدة في ظل غياب الدعم اللوجستي وتوقف الإمدادات الطبية.
📍 المشهد السياسي: البرهان يعيد ترتيب أوراقه
في المقابل، أعلن عبد الفتاح البرهان عن سلسلة من التعيينات والإعفاءات داخل الدوائر العسكرية، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لتعزيز قبضته السياسية في ظل التراجع الميداني. وأكدت مصادر مطلعة أن البرهان التقى وفدًا من مبادرة وطنية جديدة تُسمى "نداء الوطن"، تهدف إلى إيجاد تسوية شاملة للنزاع.
وتشير تحليلات إلى أن هذه التحركات قد تُمهّد لمفاوضات سياسية قادمة، خاصة بعد الضغط الدولي المتزايد. [مصدر خارجي]
📍 الاقتصاد السوداني: انهيار الجنيه يتواصل
تراجعت قيمة الجنيه السوداني مجددًا أمام العملات الأجنبية، ليسجل الدولار 3200 جنيهًا في السوق السوداء، بينما تشهد الأسواق شحًا في السلع الأساسية وارتفاعًا جنونيًا في أسعار الوقود والقمح.
ويُعزى هذا الانهيار إلى غياب السياسات النقدية الفعالة، بالإضافة إلى النزاع المستمر الذي أدى إلى توقف عجلة الإنتاج في معظم الولايات.
📍 الجانب الإنساني: أزمة الغذاء تتفاقم
أكدت منظمات الإغاثة، بما في ذلك ReliefWeb، أن نحو 9.5 ملايين سوداني يواجهون خطر المجاعة بحلول نهاية هذا العام، ما لم يتم التدخل السريع.
📍 الرياضة: توقف النشاط الكروي في دارفور
أعلنت اللجنة المنظمة للدوري السوداني إيقاف مباريات الأندية في دارفور لأجل غير مسمى بسبب تدهور الأوضاع الأمنية. وتم تحويل بعض الفرق إلى اللعب في مدن مثل الأبيض وكوستي.
📍 الفنون والثقافة: مبادرة شبابية توثق مأساة النزوح
أطلق مجموعة من الفنانين التشكيليين في بورتسودان مبادرة "لوحات في وجه الحرب"، تهدف إلى توثيق معاناة النازحين من مناطق النزاع عبر الرسم والتصوير الجداري.
🗣️ رأي الأحداث
ما يجري في السودان اليوم ليس مجرد معركة عسكرية أو صراع سياسي، بل هو اختبار حقيقي لمدى صلابة البنية الاجتماعية وقدرة المواطنين على الصمود. يبدو أن البلاد تتجه نحو لحظة حاسمة تتطلب فيها تحركًا جادًا من كل القوى الوطنية لإنقاذ ما تبقى من الوطن.